الأسد الأب «يرتعد فى قبره».. وبشار آخر المتحدثين هاتفياً مع القذافى
صفحة 1 من اصل 1
الأسد الأب «يرتعد فى قبره».. وبشار آخر المتحدثين هاتفياً مع القذافى
ألقى نبأ مقتل العقيد الليبى معمر القذافى فى ليبيا بظلال قاتمة على القصر الرئاسى فى دمشق، فى حين أعطى دفعة قوية للثوار المنطلقين فى شوارع البلاد يطالبون بإسقاط الرئيس المتداعى نظامه بشار الأسد.
ويقول عبد الحليم خدام، النائب السابق للرئيس السورى، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: « إن المعلومات التى وردتنى من دمشق ومن الأوساط الحاكمة هى أن النظام أصيب بارتباك كبير بعد مقتل القذافى»، وأضاف «أن مقتل القذافى، صديق بشار الأسد، ونظيره فى القمع والإرهاب، شكل دفعاً قوياً للثورة فى سوريا، وأعتقد أن الشعب سيحتفل قريبا بالخلاص من هذا النظام».
بدوره، قال اللواء (ع أ)، الذى رفض الكشف عن هويته، إن شخصيات من الجيش السورى تستعد للقيام بواجبها فى الدفاع عن المدنيين وحمايتهم، رافضاً الاتهامات الموجهة للمؤسسة العسكرية بـ«الخيانة»، وقال: «على من يوجه هذه الاتهامات أن يدرك تركيبة الجيش السورى وآلية عمله وأساليب التحكم به قبل أن يصدر حكمه على العسكريين».
وأضاف اللواء المنشق عن الجيش فى حوار لـ«المصرى اليوم» عبر الإنترنت «أن هناك مئات من الضباط والجنود الذين قاموا بعمليات تمرد حقيقية لرفضهم الأوامر لكن عصابات (الأسد) دخلت معهم فى مواجهات ضارية، فمنهم من تمكن من الفرار إلى مناطق داخل سوريا أو تركيا، ومنهم من استشهد ومنهم من تم تعذيبه أشد أنواع التعذيب حتى الموت».
وأضاف بلهجة لا تخلو من نظرة أبوية للمجندين «هناك المئات من أولادى تم اغتيالهم وقتلهم غدراً برصاصة من خلف الرأس لأنهم رفضوا أوامر إطلاق النار على المدنيين»، ورأى اللواء (ع أ) أن «حافظ الأسد يرتعد الآن فى قبره»، وأضاف «القذافى وصف شعبه بالجرذان فألقى القبض عليه هارباً من مجارى الصرف الصحى، والأسد وصف شعبنا العظيم بالجراثيم وسنلقى القبض عليه حتى لو اختبأ فى بالوعة».
وأكد اللواء أن لديه معلومات بأن بشار كان آخر من تحدث معه القذافى على الهاتف قبل القبض عليه، وهو ما يؤكد تقارير تليفزيونية ذكرت أن هاتف القذافى الذى تم العثور عليه معه فى مخبئه كان مسجلاً عليه رقم هاتف سورى.
ويقول عبد الحليم خدام، النائب السابق للرئيس السورى، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: « إن المعلومات التى وردتنى من دمشق ومن الأوساط الحاكمة هى أن النظام أصيب بارتباك كبير بعد مقتل القذافى»، وأضاف «أن مقتل القذافى، صديق بشار الأسد، ونظيره فى القمع والإرهاب، شكل دفعاً قوياً للثورة فى سوريا، وأعتقد أن الشعب سيحتفل قريبا بالخلاص من هذا النظام».
بدوره، قال اللواء (ع أ)، الذى رفض الكشف عن هويته، إن شخصيات من الجيش السورى تستعد للقيام بواجبها فى الدفاع عن المدنيين وحمايتهم، رافضاً الاتهامات الموجهة للمؤسسة العسكرية بـ«الخيانة»، وقال: «على من يوجه هذه الاتهامات أن يدرك تركيبة الجيش السورى وآلية عمله وأساليب التحكم به قبل أن يصدر حكمه على العسكريين».
وأضاف اللواء المنشق عن الجيش فى حوار لـ«المصرى اليوم» عبر الإنترنت «أن هناك مئات من الضباط والجنود الذين قاموا بعمليات تمرد حقيقية لرفضهم الأوامر لكن عصابات (الأسد) دخلت معهم فى مواجهات ضارية، فمنهم من تمكن من الفرار إلى مناطق داخل سوريا أو تركيا، ومنهم من استشهد ومنهم من تم تعذيبه أشد أنواع التعذيب حتى الموت».
وأضاف بلهجة لا تخلو من نظرة أبوية للمجندين «هناك المئات من أولادى تم اغتيالهم وقتلهم غدراً برصاصة من خلف الرأس لأنهم رفضوا أوامر إطلاق النار على المدنيين»، ورأى اللواء (ع أ) أن «حافظ الأسد يرتعد الآن فى قبره»، وأضاف «القذافى وصف شعبه بالجرذان فألقى القبض عليه هارباً من مجارى الصرف الصحى، والأسد وصف شعبنا العظيم بالجراثيم وسنلقى القبض عليه حتى لو اختبأ فى بالوعة».
وأكد اللواء أن لديه معلومات بأن بشار كان آخر من تحدث معه القذافى على الهاتف قبل القبض عليه، وهو ما يؤكد تقارير تليفزيونية ذكرت أن هاتف القذافى الذى تم العثور عليه معه فى مخبئه كان مسجلاً عليه رقم هاتف سورى.
نون- .
- الحياة غابة وحشية أدمية...عليا أن أكون مفترسا لأعيش بها
عدد المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 15/05/2011
العمر : 40
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى