أهلا وسهلأ بعودتك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى تثقف معنا، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.
أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع عليها فقط، فتفضل بزيارة المنتدى الذي ترغب أدناه.


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل


أهلا وسهلأ بعودتك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى تثقف معنا، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.
أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع عليها فقط، فتفضل بزيارة المنتدى الذي ترغب أدناه.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الماء الفرات والماء الأجاج

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

الماء الفرات والماء الأجاج Empty الماء الفرات والماء الأجاج

مُساهمة من طرف leona السبت مايو 28, 2011 10:39 pm

القرآن الكريم يميز بين الماء الفرات والماء الأجاج
والماء الطهور، وبالتالي يمكن القول هناك معجزة قرآنية في علم تصنيف
المياه، لنقرأ ونتأمل....




في هذا المقال سوف
نرى بأن القرآن قد فرّق وميّز بين أنواع المياه بدقة فائقة، وصنفها بما
يتناسب مع درجة نقاوتها. فالقرآن يسمي الماء العذب الذي نشربه من الأنهار
والآبار بالماء الفرات ويسمي ماء البحر الذي يحتوي على نسبة عالية من
الملوحة بالماء الأجاج، وقد ثبُت علمياً الفوارق الكبيرة بين هذه الأنواع،
وهذا ما سنعيش معه الآن من خلال الفقرات الآتية. ونود أن نشير إلى أن قطرة
الماء الواحدة تحوي خمسة آلاف مليون جزيء ماء!!! فكم تحوي بحار الدنيا؟

الماء الفرات
ولكن هنالك صفة
جديدة لهذا الماء يحدثنا عنها العلماء وهي أنه ماء يستطيع أن يجدد الخلايا
في الجسم بشكل أكبر من الماء العادي. أما علماء الطاقة فيؤكدون أن ماء
المطر يمتلك كمية أكبر من الطاقة، وهذا ما ينعكس إيجابياً على الحالة
النفسية للإنسان.

لقد سمّى الله
تعالى ماء الأنهار والماء المختزن تحت الأرض والذي نشربه بالماء الفرات، أي
المستساغ الطعم، بينما سمّى ماء البحر بالأجاج للدلالة على ملوحته
الزائدة، وسمى ماء المطر بالماء الطهور، وبذلك يكون القرآن أول كتاب يعطينا
تصنيفاً علمياً للمياه.

يقول تعالى: (وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا)
[المرسلات: 27]. فالماء الذي نشربه من الأنهار والينابيع والآبار ماء عذب
ومستساغ المذاق لأنه يحوي كمية من المعادن مثل الحديد الذي يجعل طعم الماء
حلواً. وهذا يناسبه كلمة
(فُراتاً)،
و(الماء الفرات) في اللغة هو الماء المستساغ المذاق كما في المعاجم
اللغوية. بينما الماء النازل من السماء هو ماء مقطر يمتلك خصائص التعقيم
والتطهير وليس له طعم! لذلك وصفه البيان الإلهي بكلمة
(طَهوراً). يقول تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا) [الفرقان: 48].

الماء الفرات والماء الأجاج El%20Nicho%20Falls,%20Sierra%20de%20Trinidad,%20Cuba
فالماء
عندما ينزل من السماء يكون طهوراً ثم يمتزج بالمعادن والأملاح في الأرض
ليصبح فراتاً. وحتى عندما يتحدث القرآن عن مياه الأنهار نجده يستخدم كلمة
(فراتاً) ولا يستخدم كلمة (طَهوراً) لأن ماء النهر العذب يحتوي على كثير من المعادن المحلولة فيه، يقول تعالى: (وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ) [فاطر: 12].
الماء الأجاج
لقد استوقفني قوله تعالى: (وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ) [فاطر:12]. وتساءلتُ: لماذا أعطى الله تعالى لكل نوع من هذين النوعين صفتين: (عَذْبٌ فُرَاتٌ)(مِلْحٌ أُجَاجٌ). فنحن نعلم بأن ماء النهر (عذب)، فلماذا أضاف الله صفة ثانية وهي (فرات)؟ وكذلك ماء البحر (ملح) فلماذا أضاف الله له صفة ثانية وهي (أجاج)؟ وفي الوقت نفسه وصف الله تعالى ماء المطر بصفة واحدة فقط وهي (طهوراً)، فهل هنالك تكرار في القرآن أم إعجاز؟
لقد وجدتُ بأن
علماء المياه عندما يتعاملون مع الماء لا يكتفون بإطلاق صفة العذوبة أو
الملوحة على الماء. فكل المياه التي نراها على الأرض سواء في الأنهار أو
البحيرات أو مياه الآبار جميعها تحوي أملاحاً بنسبة لا نكاد نشعر بها،
ولكنها لا تغيب عن الله تعالى وهو خالقها!

لذلك جاء البيان الإلهي بصفة ثانية وهي (فرات) أي مستساغ المذاق بسبب انحلال بعض المعادن والغازات فيه والتي تعطي الماء طعمه المعروف. وبالمقابل نجد أن صفة (ملح) لا تكفي لوصف ماء البحر بشكل دقيق فأتبعها الله تعالى بصفة ثانية وهي (أجاج) أي زائد عن الحد، وهذه الكلمة من فعل (تأجّج) أي زاد وبالغ كما في معاجم اللغة العربية. ولكن هل تكفي صفة واحدة وهي (طهوراً) لوصف ماء المطر؟ نعم لأن ماء المطر كما رأينا هو ماء نقي ومقطر ولا طعم له أو رائحة، ولذلك تكفيه صفة واحدة.
ماء البحر هو الماء
الأجاج، وفي اللغة الفعل (أجَجَ) يعني زاد عن الحدّ، وهذا ما نجده في مياه
البحر التي تحتوي على درجة ملوحة زائدة. وصف الله تعالى ماء البحر بأنه
(ملح أجاج)، لأن كلمة (ملح) لوحدها لا تكفي، فالمياه العذبة تحوي على نسبة من الملوحة، ولكننا لا نحس بها!

وجه الإعجاز
ويتجلى وجه الإعجاز في أن القرآن يستخدم كلمة (طَهوراً) مع الماء النازل من السماء لأنه ماء نقيّ، وهو ما يسميه العلماء بالماء المقطر ويعدّونه مادة مطهرة. بينما كلمة (فراتاً)
لا يستخدمها الله تعالى مع ماء السماء أبداً، بل مع الماء الذي نشربه. لأن
ماء الأنهار ليس نقياً مئة بالمئة، بل هنالك بعض الأملاح والمعادن المنحلة
فيه والتي تعطيه طعماً مستساغاً.

ولو تأملنا حديث القرآن عن ماء البحر نجد كلمة (أجاج) للدلالة على الملوحة الزائدة فيه. والقرآن لا يكتفي بإطلاق صفة الملوحة على ماء البحر، أي لم يقل ربنا سبحانه (وهذا ملح) بل قال: (وهذا ملح أجاج).
لأننا من الناحية العلمية إذا قلنا إن هذا الماء يحوي أملاحاً فإن هذا لا
يعني شيئاً لأن كل المياه على الأرض فيها أملاح بنسبة أو أخرى، ولذلك يجب
أن نحدد نسبة الملوحة فيه، وهذا ما فعله القرآن.


فسبحان الذي أحكم
آيات كتابه وكلماته وكل حرف من حروفه! والسؤال الذي نودّ أن نوجهه لأولئك
المشككين بإعجاز القرآن: لو كان القرآن من تأليف بشر هل استطاع التمييز بين
هذه الكلمات في ذلك العصر؟؟ إذن نستطيع القول بأن القرآن تحدث عن مواصفات
وخصائص الماء قبل أن يكتشفها علماء الفيزياء بقرون طويلة. أي أن القرآن هو
أول كتاب يفرّق بين أنواع المياه، أليس هذا دليلاً مادياً على أن القرآن
صادر من الله تبارك وتعالى
؟؟
leona
leona
.
.

رسالة SMS اللبوة تبقى لبوة حتّى لو خرَجت من عرينها
و الثعالب هيَ الثعالب في مدُنها ُوْ غابها
عدد المساهمات : 254
تاريخ التسجيل : 13/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الماء الفرات والماء الأجاج Empty رد: الماء الفرات والماء الأجاج

مُساهمة من طرف عادل السبت مارس 31, 2012 2:09 pm

الماء الفرات والماء الأجاج Jazak

عادل
.
.

رسالة SMS النص
عدد المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 18/01/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الماء الفرات والماء الأجاج Empty شكر

مُساهمة من طرف عبد الجليل السبت يونيو 15, 2013 11:28 am

merci:مجتهد:مجتهدمجتهدمجتهد

عبد الجليل
.
.

رسالة SMS النص
عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 15/06/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى