أهلا وسهلأ بعودتك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى تثقف معنا، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.
أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع عليها فقط، فتفضل بزيارة المنتدى الذي ترغب أدناه.


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل


أهلا وسهلأ بعودتك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى تثقف معنا، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.
أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع عليها فقط، فتفضل بزيارة المنتدى الذي ترغب أدناه.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـــاذا يحـــــــدث إذا اختفــــــت القطــــط من الطبيعـــــة؟

اذهب الى الأسفل

مـــاذا يحـــــــدث إذا اختفــــــت القطــــط من الطبيعـــــة؟ Empty مـــاذا يحـــــــدث إذا اختفــــــت القطــــط من الطبيعـــــة؟

مُساهمة من طرف leona السبت مايو 28, 2011 9:53 pm

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ماذا يحدث إذا اختفت القطط من الطبيعة؟
مـــاذا يحـــــــدث إذا اختفــــــت القطــــط من الطبيعـــــة؟ 5646889999

هذا
خبر علمي قرأته ووجدت فيه إشارة لطيفة إلى أهمية كل مخلوق من حولنا، وليس
كما يدعي الملحدون أن في الطبيعة مخلوقات لا حاجة إليها، لنقرأ....


يوجد
في الطبيعة مئات الملايين من الحيوانات والحشرات والكائنات الدقيقة، وتؤكد
الدراسات أن كل هذه المخلوقات لم توجد عبثاً، إنما لها هدف ومهام تقوم
بها، ولو اختفى نوع من الكائنات فإن ذلك سيؤدي إلى خلل في التوازن البيئي،
وهذا ما حدث مع اختفاء القطط من إحدى الجزر!

فقد أدت
جهود التخلص من القطط في جزيرة "ماكيري" الواقعة جنوب المحيط الهادئ، إلى
إحداث تدمير بيئي في الجزيرة، التي تعتبر أحد معالم التراث العالمي، وذلك
دون قصد من العلماء. وكشف تقرير نشرته مجلة "البيئة التطبيقية" المتخصصة أن
العلماء قرروا التخلص من القطط على الجزيرة، ما أدى إلى زيادة هائلة في
أعداد الأرانب، وأسفر بصورة غيرة مباشرة عن إلحاق أضرار كبيرة في بيئة
الجزيرة الواقعة بين أستراليا والقارة المتجمدة الجنوبية.

وتمثل الضرر
البيئي في تدمير الغطاء النباتي للجزيرة جراء انتشار الأرانب التي تقوم
بحفر أنفاق لها للتكاثر والإقامة فيها، وتتغذى على النباتات لتعيش. وقد
أظهرت الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية تغيراً كبيراً في الغطاء
النباتي للجزيرة بجانب زيادة هائلة في أعداد الأرانب.

وقدر
التقرير أن نحو 40 في المائة من مساحة الجزيرة تغيرت جراء ذلك، فيما لحقت
أضرار بالغة ومتوسطة في نحو 20 في المائة من المساحة المتبقية. واعتبر غياب
القطط السبب الرئيسي وراء هذا الدمار البيئي الذي تعرضت له الجزيرة،
فغيابها أخل بالسلسلة الغذائية. على أن الخطر الحقيقي كان سببه الإنسان
أساساً، فهو من كان وراء إحضار القطط والأرانب إلى الجزيرة غير المأهولة.

وجلب
البحارة القطط لمكافحة الفئران على الجزيرة التي كانت تهدد بالقضاء على
مخزونهم من الحبوب. أما الأرانب، فقد جلبها البحارة عام 1878 لتكون مصدراً
لتناول اللحوم. على أن القطط، إلى جانب اصطيادها للأرانب، بدأت تصطاد طيور
الجزيرة النادرة، فتقرر التخلص منها عام 1985. ويقدر التقرير تكاليف
استعادة الوضع البيئي للجزيرة بحدود 16 مليون دولار. يذكر أن الجزيرة
اكتشفت عام 1810، وتتواجد فيها مستعمرات لطائر البطريق وحيوان الفقمة.


مـــاذا يحـــــــدث إذا اختفــــــت القطــــط من الطبيعـــــة؟ 74747



صورة
للجزيرة المنكوبة جراء غياب القطط، انظروا كيف وضع الله التوازن في كل
شيء، وعندما حاول البشر تغيير هذا التوازن حدث الخلل البيئي، ونتج عنه
تدمير مساحات شاسعة من الغطاء النباتي للجزيرة، إن هذا يدعونا للتفكر في
نعمة من نعم الخالق تبارك وتعالى، ألا وهي نعمة التوازن البيئي، يقول
تعالى:
(
وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا
وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ
مَوْزُونٍ * وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ
بِرَازِقِينَ * وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا
نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ
) [الحجر: 19-21].

إن الله
تبارك وتعالى قدَّر في هذه الأرض أقواتها، وسخر لنا كل شيء لخدمتنا، بشرط
أن نصلح في الأرض ولا نفسد فيها، وعندما قام البشر بالحروب المدمرة،
ومارسوا الفاحشة، وأكثروا من الترف واللهو وتلويث البيئة نتيجة العبث بهذه
الأرض كانت النتيجة كما نرى اليوم ارتفاع منسوب البحار وارتفاع معدل درجات
الحرارة وارتفاع نسبة غاز الكربون... وكل هذه تنذر بفساد أرضنا في السنوات
القليلة القادمة كما يؤكد الخبراء.

كذلك
يمكن أن نستفيد من الدراسة السابقة في أن جميع المخلوقات على الأرض ضرورية
لاستمرار الحياة، وكل المخلوقات التي نظن أنه لا فائدة منها، إنما هي
مسخَّرة لعمل محدد، وهنا نتذكر قول الحق عز وجل يذكرنا بنعمه:
(
أَلَمْ
تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي
الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ
النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا
كِتَابٍ مُنِيرٍ
) [لقمان: 20].

ولذلك
فإن الأرض تحوي توازناً دقيقاً جداً، ينبغي علينا أن ندركه ونعمل على
إعادته، لأن غياب التوازن في البيئة يعرض البر والبحر للفساد والسبب هو
الإنسان طبعاً، يقول تعالى: (
ظَهَرَ الْفَسَادُ
فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ
بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
) [الروم: 41].

وعندما نتأمل كتاب الله تعالى نلاحظ أن الله حدثنا عن التوازن في البيئة في آية عظيمة تعتبر من آيات الإعجاز العلمي، يقول تعالى: (وَالْأَرْضَ
مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ
كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ * وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ
لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ * وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا
خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ
) [الحجر: 19-21]. فالحمد لله على نعمه ما ظهر منها وما بطن، وأمام هذه الآيات المعجزة نقول كما علمنا الله: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [النمل: 93].
leona
leona
.
.

رسالة SMS اللبوة تبقى لبوة حتّى لو خرَجت من عرينها
و الثعالب هيَ الثعالب في مدُنها ُوْ غابها
عدد المساهمات : 254
تاريخ التسجيل : 13/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى