هل نحن وحدنا ؟ أم أن كائنات عاقلة غيرنا تستوطن الكون؟

ليس من الضروري ان تتكيف هذه المخلوقات مع الوسط الأرضي، بل وليس من الضروري ان تشبه البشر بشكل حتمي وتتنفس من الهواء وتتغذى على أنواع الطعام المقاربة لطعام البشر وتتحمل نفس الضغوط الجوية.. ‏

في الاضبارة التي أعدها «جاك فالي» أحد باحثي علم الفلك وجمع فيها /1247/ حالة من حالات اللقاء من النوعين الأول والثاني هناك /750/ حالة هبوط الطبق الكائن على الأرض و /300/ حالة يؤكد أصحابها انهم شاهدوا كائنات تشبه البشر. ‏

تمت رؤية هذه الكائنات من قبل العديد من الناس وكتبوا شهاداتهم ووثقوها.. ‏

في 12 آذار عام 1964 أرسل شخص وقع بالأحرف الأولى من اسمه رسالة الى كل الهيئات العلمية في فرنسا يؤكد فيها انه مكلف من قبل سكان كوكب اسمه «بروكسيما» لابلاغ أهل الأرض معلومات عن سكان الكوكب الذي يبلغ حجمه مرة ونصف حجم الأرض.. ‏

والناس هناك يعيشون حياة تفتقد الروابط الأسرية فحين يولد الطفل يأخذونه الى مكان بعيد ليعيش بعيداً عن والديه لمدة عشر سنوات حتى لا يعرفه أحد.. ‏

ويعلمونه التفكير واستخدام العقل، ويظل الكائن يعيش لفترة محدودة فهو لا يموت، وإذا ما تعب من حياته يتخلص منها بنفسه.. ‏

ويؤكد الرجل الفرنسي في رسالته ان سكان «بروكسيما» نزلوا الأرض منذ نحو عشرة آلاف سنة في بعلبك وفي هضبة التيبت وتركوا آثاراً دلت على ذلك.. ‏

ومن بين سكان بروكسيما عمالقة يعرفون بالعمال يختلف ذكاؤهم عن ذكاء الآخرين فهم متخلفون عنهم، وهم يشعرون بالقلق الدائم ويهربون من بروكسيما باستمرار وقد جاؤوا الى الأرض وتزوجوا من فتيات في الأرض في تلك الأوقات.. ‏

بالطبع هزت الرسالة الأوساط العلمية الفرنسية في ذلك الحين، وخاصة أنها حوت تحذيراً للانسان من حضارته الحديثة، التي قد تدمره في المستقبل.. ‏

ما من شك ان الانسان ليس وحيداً في الكون، وانه قابل خلال فترة وجوده على الأرض مخلوقات عاقلة من كواكب أخرى.. وصلت الى درجة كبيرة من التطور وان الأطباق الطائرة ليست وهما كلها..